Skip to main content
مركز دمشق للأبحاث والدراسات - مداد
  • عن مداد
  • سياسات المركز
  • شركاؤنا

Search form

  • الرئيسية
  • دراسات و أبحاث
    • سياسية
    • اقتصادية
    • قانونية
    • اجتماعية
    • ثقافية
    • أمنية وعسكرية
  • وجهات نظر
  • تقارير
    • تقارير اقتصادية
    • تقارير أمنية و عسكرية
    • تقارير سياسية
  • أوراق سياسات
  • ترجمات
  • أوراق دمشق
  • فعاليات
    • رواق دمشق
    • أوراق مؤتمر الهوية الوطنية
  • مقالات
  • قضايا تنموية
  • الرئيسية
  • التحدي والاستجابة:ماذا يحتاجُ السُّورِيُّون، وأي مَهَامّ وتَحَدِّيَات أَمَامَهُم اليَوم؟
  • التحدي والاستجابة:ماذا يحتاجُ السُّورِيُّون، وأي مَهَامّ وتَحَدِّيَات أَمَامَهُم اليَوم؟

    تاريخ: الاثنين, نيسان 20, 2020

    د. عقيل سعيد محفوض

    تحميل

    هل تمكَّنَ السوريون من الاتفاق على ماذا يحتاجون، وأيّ مهام تقع على عاتقهم أو تواجههم بعد حربٍ مدمرة طالت كلَّ شيء تقريباً في الظَّاهرة السورية اليوم، وهل اتفقوا على "كيف" يمكنُ لهم الوصول إليه (الاتفاق)، وأين هي "نقطة البدء" في محاولة كل ذلك، و"من" هي فواعله، وأي "خارطة طريق" ممكنة بهذا الخصوص؟
    سبّبت الحرب صدمة فائقة لدى السوريين، وظهر أن إرادة العيش في فضاء اجتماعي ومجتمع واحد كانت –في جوانب كبيرة منها– وهماً أو ادّعاءً أو ربما نفاقاً، وأنَّ فواعل كثيرة في الاجتماع والسياسة والفكر كانت تنتظر لحظة أو فرصة سانحة لـ "الانقضاض" ليس على السلطة أو النظام السياسي والدولة، وإنما على المجتمع أيضاً.
    وإلا ما الذي يفسِّر الانزلاق المهول لـ "التطييف" و"المذهبة" و"الارتزاق" و"الغنيمة" ودعوات "الإبادة" و"التطهير العرقي" و"الديني" منذ بدايات الحرب، حدث شيء من "التمزق" و"التشظي" للمجتمع إلى بنى وتكوينات وفواعل وجهات ومناطق وولاءات ورهانات مختلفة بلغَ حد التناقض والتقاتل على كل شيء، بما في ذلك على ما لا يملكون من أمره شيئاً: الجنة والنار!
    مما يحتاجه السوريون اليوم، هو التفكير في وضع "خطة استجابة" نشطة وفعالة، تُوقِف تدهور "القيم المشتركة"، وتزايُد الفجوة في مداركهم وتطلعاتهم حول طبيعة المجتمع والدولة، ما يهدد فكرة "مجتمع واحد" و"دولة واحدة"، والفجوات أو الصدوع في مداركهم حول التعدد الاجتماعي: الديني والثقافي والعرقي واللغوي والجهوي/المناطقي والطبقي وحتى الجندري.
    يحتاج السوريون إلى سياسات تُوقف: تدهوُرَ قيمة الحياة ومؤشراتها الأساسية، وقيمة الإنسان الذي أصبح "بلا معنى" تقريباً، وتدهوُرَ قيم "الوطن" والانتماء له، وتزايد الخوف والاغتراب والتخلي، وتراجع الثقة بالمستقبل. وقد أخذ الموتُ يمثل ظاهرة "أقل من عادية" لديهم، وليس "عملاً شاقاً"!
    اكتشف السوريون أن "الحياة ممكنة" في ظل الحرب، كما أن الحرب "خلَّاقة" و"ولودة"، ويمكن لها أن تمثل فرصة مثلما تمثل تهديداً، وأن لديهم احتياجات وتطلعات متناقضة حيال الدولة، مثل: الشعور بالحاجة لوجود دولة قوية - دولة ضعيفة في آن، دولة مركزية - دولة لا مركزية، الدفاع عن الدولة - اغتنام الدولة في آن أيضاً.
    يحتاج السوريون اليوم لـ التمسك بالبديهيات أو ما يجب أن يقوم مقام البديهيات مثل: أولوية الدولة زمن الحرب، وأولوية المجتمع زمن السلم؛ وصحة القضية، وصحة الموقف؛ وقوة الحق التي لا تُبطِلُها قوة العدو؛ وخوض حرب المعنى، والوقوف في وجه سيل الهزيمة الجارف، ومقاومة الانكسار، ورفض الارتماء في أحضان الخصوم –وحتى الحلفاء– وتمثّل إراداتهم ورهاناتهم، واحتواء ما يُهدد بتدمير كل شيء تقريباً، وعناوينه هي: الحرب المذهبية والطائفية، والهيمنة الأمريكية، وعماء الليبرالية، وعماء النفط، والعماء الديني والطائفي، إلخ.
    يحتاج السوريون اليوم إلى "إعادة التفكير" في كل شيء تقريباً، مما يتصل بالهوية والشخصية الوطنية، والتاريخ، والدين، والاجتماع، إلخ، ووعي أسباب "تآكل" المشروع الوطني والحضاري، و"تراجع" مشروع الدولة طوال قرن تقريباً على ولادتها أو تأسيسها الحديث، ووعي أسباب الهزيمة المتكررة أمام مشاريع الهيمنة الغربية والمشروع الصهيوني، وتصاعد المشروع الإسلاموي (الإخواني، الوهابي)، وبروز المشروعين التركي والإيراني، وإخفاق المشروع العربي أو السوري أو المشرقي، إن أمكن التعبير.
    لعلّ أكثر اللحظات صعوبة هي أكثرها خصوبة، إذ تتفتح الأسئلة والممكنات، وتتغير حدود وشروط التفكير، وأنماط الاستجابة للتحديات، وهذا ما يفترض أن يحدث للسوريين بعد صدمة اندلاع الحرب، وبعد مضي سنوات عليها؛ لكن المفارقة أن هذا لا يحدث أو أنه لم يحدث حتى الآن، أو أنّ "ما حدث" لم يكن على مستوى التحدي.إن السؤال عما يحتاجه السوريون اليوم، ربما انفتح أو فتح على مفردات وموضوعات هي أسئلة أكثر منها إجابات، وقد لا يُطلب من السؤال أكثر من ذلك، أي أن يولد المفارقات، ويكشف عن الالتباسات، ويشرّع للمزيد من الأسئلة، وحسب هذه الورقة أنها حاولت ذلك!
    تتألف الدراسة من مقدمة وستة محاور، أولاً- في الرؤية والمقاربة، ثانياً- وَعيُ اللّحظة، ثالثاً- الحياة ممكنة في ظل الحرب! رابعاً- الوضوح والصدق والتناقض، خامساً- الحق وقوته، سادساً- أعراض "فوق مَرَضية"، وأخيراً خاتمة.

     

    تحميل المادة
                    

    التعليقات

    مادة قيمة

    Submitted by مالك الأذن (not verified) on Mon, 04/20/2020 - 20:27
    التعليق: 
    مادة قيمة
    • reply

    إضافة تعليق جديد

    سيبقى الايميل سريا

    More information about text formats

    Plain text

    • No HTML tags allowed.
    • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
    • Lines and paragraphs break automatically.
    Image CAPTCHA
    أدخل الرموز الظاهرة في الصورة.

    مؤتمر السياسات التعليمية في سورية

    يستقبل مركز دمشق للأبحاث والدراسات – مِداد جميع المراسلات المتعلِّقة بالمؤتمر على البريد الإلكتروني الآتي: education.research@dcrs.sy

    لماذا لا تزال الأزمة/الحرب قائمة؟

    يستقبل مركز دمشق للأبحاث والدراسات المقترحات البحثية الخاصة بالبرنامج على بريده الإلكتروني: info@dcrs.sy

    سورية في عيون مراكز الدراسات العالمية

    نشرة أسبوعيةـ تصدر مؤقتاً كل أسبوعين،تتناول بالعرض أهم ماينشر في مراكز الدراسات العالمية حول الأزمة السورية

    النشرة البريدية

    البريد الالكتروني


    سورية من منظور مراكز الأبحاث الإسرائيلية

    نشرة نصف شهرية تتابع ما تعده مراكز الأبحاث الاسرائيلية لأصحاب القرار في اسرائيل من تحليلات ومشاريع اقتراحات تنشرها بالعبرية والانكليزية حول سورية وتتناولها بالتحليل والاستنتاج

    تقارير اقتصادية

    تقرير اقتصادي اسبوعي يُعنى برصد ومتابعة أهم المستجدات الاقتصادية والنقدية والمالية على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي

    شؤون اسرائيلية

    ترجمات ومقالات ووجهات نظر ودراسات تعنى بالشأن الاسرائيلي

    نشاطات

    يقيم المركز مجموعة من الأنشطة المتعلقة برؤيته العامة والتي تشمل المؤتمرات واللقاءات وحلقات النقاش والدورات التدريبية ومنتديات الحوار العام


    الأكثر مشاهدة


     «السورية للتجارة» أونلاين مقترح آلية عمل لإيصال مواد البطاقة الذكية إلى المنازل

     مداد يصدر كتاب " الحرب القذرة على سورية "مترجماً إلى العربية

     خط الصدع؟ في مدارك وسياسات الأزمة السورية/ للدكتور عقيل سعيد محفوض

     فصل المجتمع المدني عن الجهاديين في إدلب

     التفكير كـ دريدا والتصرف كـ بوتين: "الواقعية الاحتمالية" في الأزمة السورية، من أستانة إلى جنيف / د. عقيل سعيد محفوض
    المزيد

    الأكثر تعليقاً


     مداد يصدر كتاب " الحرب القذرة على سورية "مترجماً إلى العربية

     فصل المجتمع المدني عن الجهاديين في إدلب

     حول زيادة الرواتب والأجور كمدخل لتنشيط السوق وتحسين مستوى المعيشة "مقاربة أولية"

     عن الشعوب الغربية وحكوماتها: استبداد ديمقراطي؟ / للدكتورة إنصاف حمد

      الثابت والمتحول: قراءة في "اتفاق موسكو" بين روسيا وتركيا حول إدلب
    المزيد


    تابعنا على الفيس بوك

    تابعنا على الفيس بوك

    • عن مداد
    • اتصل بنا

    © 2016 مركز دمشق للأبحاث والدراسات