Skip to main content
مركز دمشق للأبحاث والدراسات - مداد
  • عن مداد
  • سياسات المركز
  • شركاؤنا

Search form

  • الرئيسية
  • دراسات و أبحاث
    • سياسية
    • اقتصادية
    • قانونية
    • اجتماعية
    • ثقافية
    • أمنية وعسكرية
  • وجهات نظر
  • تقارير
    • تقارير اقتصادية
    • تقارير أمنية و عسكرية
    • تقارير سياسية
  • أوراق سياسات
  • ترجمات
  • أوراق دمشق
  • فعاليات
    • رواق دمشق
    • أوراق مؤتمر الهوية الوطنية
  • مقالات
  • قضايا تنموية
  • الرئيسية
  • الميزان التجاري السوري في ربع قرن - دراسة تحليلية لمؤشرات التجارة الخارجية خلال الفترة 1992-2016
  • الميزان التجاري السوري في ربع قرن - دراسة تحليلية لمؤشرات التجارة الخارجية خلال الفترة 1992-2016

    تاريخ: الأحد, September 9, 2018

    تحميل

    تتعدى أهمية دراسة مؤشرات التجارة الخارجية؛ رسم صورة دقيقة عن واقع ذلك القطاع الاقتصادي، إلى تحديد تأثيره في النمو الاقتصادي لأي بلد، نظراً لدور التجارة الداعم أو المعيق للنمو وتحسين الإنتاج، فالبلد الذي يعاني من عجز في الميزان التجاري (يستورد أكثر مما يصدر) يظهر ناتجه الإجمالي المحلي بحالة قصور عن تلبية الطلب الداخلي (إجمالي الإنفاق على الاستثمار والاستهلاك في البلد)، ما يقوض فرص النمو الاقتصادي، عدا عن انكشاف الاقتصاد على الصدمات الاقتصادية الخارجية التي تصيب الدول المورّدة، والتي يتم الاعتماد عليها بشكل رئيس لتلبية جزء مهم من الطلب الداخلي في الاقتصاد المحلي.
    يهدف هذا البحث إلى تكوين صورة تفصيلية عن واقع التجارة الخارجية في سورية، بوساطة تطبيق مجموعة واسعة، ومتنوعة من المؤشرات الإحصائية، التي تربط بين أداء التجارة الخارجية والاقتصاد الكلي للبلد، على امتداد ربع قرن (1992-2016)، من أجل الوصول إلى نتائج دقيقة، قدر المستطاع، بعيداً عن تأثير التغيرات الاقتصادية الموسمية والطارئة، ولدراسة تأثير التحرر التدريجي في الاستثمار والتجارة في الميزان التجاري، وتأثيره في النمو الاقتصادي.
    خلص البحث إلى تحديد مواضع الخلل البنيوي، المتأصل، في قطاع التجارة الخارجية، والذي كان له دور سلبي في النمو الاقتصادي، إذ عانى الميزان التجاري من عجز مستمر على مدى 21 عاماً من المدة التي تستقصيها الدراسة، ما يشير إلى عدم نجاح محاولات تحرير الاقتصاد في دعم النمو الاقتصادي عبر قنوات التجارة الخارجية، تحديداً قطاع التصدير، وعجزها عن تغيير العقلية السائدة التي تحكم العمل في القطاع، والقائمة على إيجاد أسواق للمنتجات المحلية، بغض النظر عن جودتها، بدلاً من التخطيط للإنتاج بناءً على دراسات الأسواق الخارجية، لتلبية متطلبات الأذواق والجودة فيها، وهذ ما يشكل أحد أبزر المعوقات الداخلية لقطاع التصدير في سورية.
    كما خلص البحث إلى عدة نتائج، منها هشاشة التوازن في الميزان التجاري، نتيجة درجات التركز العالية في التصدير، إذ تجاوزت نسبة صادرات النفط 70% من إجمالي الصادرات عام 2001، لينتقل التركز بعد ذلك التاريخ إلى قطاع الأغذية والتوابل والمزروعات والحيوانات الحية مسجلاً نسبة تزيد على 50%، ما يشير إلى تدني مستوى القيم المضافة في التصدير، وتخلف الصناعات التصديرية على مدى سنوات الدراسة، إلى جانب غياب للميزات التنافسية، في قطاعات التجارة  الخارجية، وقصور الإنتاج المحلي عن تلبية الطلب الداخلي، وبالتالي ضعف مؤشر الاكتفاء الذاتي، نظراً للاعتماد على المستوردات لتلبية ربع الطلب المحلي فقط، إلى جانب الأهمية النسبية المتدنية للتجارة الخارجية السورية بالنسبة للتجارة العربية والعالمية.
    توصل البحث إلى اقتراح العمل وفق مسارين متوازيين، في محاولة لمعالجة الخلل، وتصويب اتجاه التجارة الخارجية في سورية نحو دعم النمو الاقتصادي وتمكين فرص التنمية الاقتصادية عبر توفير فرص العمل والحدّ من الفقر وتحسين الدخول، يتمثل الأول بدعم الصناعات التصديرية، وفق أسس علمية، كما حددتها الاستراتيجية الوطنية للتصدير التي أقرّها مجلس الوزراء في آذار 2018، بالترافق مع المسار الثاني المتمثل باعتماد نهج التجارة القائمة على سلسلة العرض وتمكين التخصص الرأسي، بداية في مجال تجميع السيارات، وتوسيع الدائرة لتشمل تجميع الهواتف الذكية والأجهزة الطبية والأجهزة الإلكترونية الحديثة، بالاستفادة من تجارب الدول الصديقة الرائدة في هذا المجال مثل الصين.
    يشار إلى أن توافر البيانات الحقيقية والدقيقة أمر شبه مستحيل أثناء دراسة التجارة الخارجية السورية، لذا فإن قيم النسب والمؤشرات في البحث تعتمد على البيانات الرسمية فقط، وتتجاهل الاقتصاد غير المنظم (اقتصاد الظل) والقيم الحقيقية للصادرات والمستوردات، والتي قد تكون مضاعفة، بأكثر من مرة عن الرسمية التي تعتمد على البيانات الجمركية، إذ يتهرب المستوردون والمصدّرون، بحسب العادة، من الإعلان عن القيم والكميات الحقيقية لأنشطتهم، من أجل الالتفاف على النظام الضريبي والجمركي، ورياضياً، إن استخدام النسب يخفض من درجات الخطأ، لكون المبالغة في القيم محققة في كافة جوانب المعادلات الرياضية، أي في المستوردات والصادرات والناتج، لذا يمكن الاعتماد على نسب تلك المكونات بشكل جيد، بأقل احتمالات الخطأ، وهذا كان معيار اختيار المؤشرات في البحث.
     

    تحميل المادة
                    

    التعليقات

    البحث جميل جداومن اكثر

    Submitted by سامر (not verified) on Mon, 09/17/2018 - 14:12
    التعليق: 
    البحث جميل جداومن اكثر الابحاث موضوعية حول موضوع التجارة السورية الخارجية يرجى اخذ بعين الاعتبار اهمية المؤشرات والارقام و البيانات رغم ذكرها ضمنياً في البحث الا ان احد الاسباب الفشل في مجال التنمية هو غياب المؤشرات الاحصائية الدقيقة في كافة القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة حتى وضعف دور المكتب المركزي للاحصاء وضئالة دوره الابحاث الصادرة تحتاج الى اعلام لتصل الى المهتمين نشكر جهودكم البحث غني جداً
    • reply

    إضافة تعليق جديد

    سيبقى الايميل سريا

    More information about text formats

    Plain text

    • No HTML tags allowed.
    • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
    • Lines and paragraphs break automatically.
    Image CAPTCHA
    أدخل الرموز الظاهرة في الصورة.

    مؤتمر السياسات التعليمية في سورية

    يستقبل مركز دمشق للأبحاث والدراسات – مِداد جميع المراسلات المتعلِّقة بالمؤتمر على البريد الإلكتروني الآتي: education.research@dcrs.sy

    لماذا لا تزال الأزمة/الحرب قائمة؟

    يستقبل مركز دمشق للأبحاث والدراسات المقترحات البحثية الخاصة بالبرنامج على بريده الإلكتروني: info@dcrs.sy

    سورية في عيون مراكز الدراسات العالمية

    نشرة أسبوعيةـ تصدر مؤقتاً كل أسبوعين،تتناول بالعرض أهم ماينشر في مراكز الدراسات العالمية حول الأزمة السورية

    النشرة البريدية

    البريد الالكتروني


    سورية من منظور مراكز الأبحاث الإسرائيلية

    نشرة نصف شهرية تتابع ما تعده مراكز الأبحاث الاسرائيلية لأصحاب القرار في اسرائيل من تحليلات ومشاريع اقتراحات تنشرها بالعبرية والانكليزية حول سورية وتتناولها بالتحليل والاستنتاج

    تقارير اقتصادية

    تقرير اقتصادي اسبوعي يُعنى برصد ومتابعة أهم المستجدات الاقتصادية والنقدية والمالية على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي

    شؤون اسرائيلية

    ترجمات ومقالات ووجهات نظر ودراسات تعنى بالشأن الاسرائيلي

    نشاطات

    يقيم المركز مجموعة من الأنشطة المتعلقة برؤيته العامة والتي تشمل المؤتمرات واللقاءات وحلقات النقاش والدورات التدريبية ومنتديات الحوار العام


    الأكثر مشاهدة


     «السورية للتجارة» أونلاين مقترح آلية عمل لإيصال مواد البطاقة الذكية إلى المنازل

     مداد يصدر كتاب " الحرب القذرة على سورية "مترجماً إلى العربية

     خط الصدع؟ في مدارك وسياسات الأزمة السورية/ للدكتور عقيل سعيد محفوض

     فصل المجتمع المدني عن الجهاديين في إدلب

     التفكير كـ دريدا والتصرف كـ بوتين: "الواقعية الاحتمالية" في الأزمة السورية، من أستانة إلى جنيف / د. عقيل سعيد محفوض
    المزيد

    الأكثر تعليقاً


     مداد يصدر كتاب " الحرب القذرة على سورية "مترجماً إلى العربية

     فصل المجتمع المدني عن الجهاديين في إدلب

     حول زيادة الرواتب والأجور كمدخل لتنشيط السوق وتحسين مستوى المعيشة "مقاربة أولية"

     عن الشعوب الغربية وحكوماتها: استبداد ديمقراطي؟ / للدكتورة إنصاف حمد

      الثابت والمتحول: قراءة في "اتفاق موسكو" بين روسيا وتركيا حول إدلب
    المزيد


    تابعنا على الفيس بوك

    تابعنا على الفيس بوك

    • عن مداد
    • اتصل بنا

    © 2016 مركز دمشق للأبحاث والدراسات