"خطة التحول الديمقراطي في سورية" قراءة تحليلية نقدية
تاريخ: الثلاثاء, February 23, 2016

تمثل "السياسات الانتقالية" أو ما يعرف بـ "خطط التحول" الموضوعات المثارة في المجتمعات والدول التي تشهد أزمات كبيرة، والواقع أنها جزء مما يرسم أو يخطط لمرحلة ما بعد الأزمة. وقد شاع استخدام هذه التسميات والديناميات في أزمات أفغانستان والصومال والعراق وتيمور الشرقية وعدد من البلدان الافريقية، وتعد من مخرجات أو تجليات عالم ما بعد الحرب الباردة.
وأخذت الكتابات والمداولات السياسية والإعلامية بالحديث عن خطة تحوّلٍ ومرحلة انتقالية في سورية بعد بداية الأزمة بعدة أشهر، أي أنه لم يكن ثمة اهتمام بهذا الجانب، لأنه قد ذهبت التقديرات باتجاه زعم "إسقاط النظام" أو "الدولة" خلال زمن قياسي! ودليل ذلك أنه لم "تتبلور" الخطة إلا بعد انخراط دولي وإقليمي متزايد في الأزمة عامةً وتدخُّل الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة خاصة، علاوة على التمويل الكبير من قبل دول الخليج العربية ومنظمات وشبكات جهادية حول العالم.
إضافة تعليق جديد