فصل المجتمع المدني عن الجهاديين في إدلب
تاريخ: الاثنين, September 18, 2017

كتبت روان رجولة مقالاً بعنوان "انقسام المجتمع المدني حسب الجهاديين في إدلب" نشره معهد واشنطن بتاريخ 14 أيلول/سبتمبر 2017، تحدثت فيه عن تنافس الجماعتين السلفيتين الجهاديتين "هيئة تحرير الشام" و"أحرار الشام" في محافظة إدلب، حيث أسست "هيئة تحرير الشام" معقلاً لها في محافظة إدلب خلال الأشهر الأخيرة. ولمنع المزيد من سيطرة الجهاديين على المدينة، ستضطر الأطراف الخارجية إلى فصل المجتمع المدني عن تلك الجماعتين.
وخلال معركتها مع "أحرار الشام" في وقت سابق من صيف 2017، استولت الجماعة الجهادية على أراضٍ حيوية ومنشآت عسكرية ومعابر حدودية على غرار عتمة وخربة الجوز وباب الهوى. كما استولت على أسلحة وذخائر من فصائل مسلحة أخرى، بما فيها "جيش المجاهدين".
توترات بشأن الحكم
تواجه "هيئة تحرير الشام" مقاومة من شرائح واسعة من المجتمع المدني في إدلب. ويرجع ذلك جزئياً إلى أنه غالباً ما تعطي الجماعة الأولوية للتغلب على "أحرار الشام" على مجال تقديم الخدمات. فخلال الصراع مع "أحرار الشام"، فشلت الجماعتان في توفير الخدمات الأساسية للسكان مثل الكهرباء. واعتبر عدد كبير من سكان إدلب أن سيناريو الكهرباء دليل على أن الجماعة تريد الاستئثار بالسلطة في المدينة.
تسيطر "هيئة تحرير الشام" حالياً على مصادر الطاقة الكهربائية في إدلب، ومقابل إمدادات الكهرباء، يدفع سكان إدلب رسماً يبلغ حوالي 5 دولارات/للأمبير الواحد. ووفقاً لمنظمة غير حكومية مقرها في إدلب، تسعى الآن "هيئة تحرير الشام" للسيطرة على المياه والاتصالات وغيرها من الخدمات في حين يبدو أنها تحدّ من أنشطتها العسكرية. وستسفر مثل هذه السيطرة عن المزيد من الأموال وتساهم في تعزيز وجودها الإقليمي بشكل أكبر.
وفي آب/أغسطس، سعت "هيئة تحرير الشام" إلى إطلاق "إدارة مدنية" في مناطق تواجدها في إدلب، ما يعني محاولة تخريب عمل المجالس المحلية المنتخبة والمدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
أما عن السياسة الأمريكية حيال الوضع المذكور، فتتمثل بتواجد عسكري أمريكي محدود، يشمل بعض القوات الخاصة، واحتمال استخدام طائرات أمريكية بدون طيار لاستهداف زعماء متطرفين محدّدين واستحداث فصائل جديدة لتكون شريكة محلية وتنفذ عمليات برية.
ولن تحظى الولايات المتحدة بالكثير من المساعدة من قوى أخرى لدحر "هيئة تحرير الشام" بالكامل في إدلب. كما أنه من المستبعد أن تتدخل شريكة محتملة، هي تركيا، نظراً للصراعات القائمة في سورية والتركيز على قوات كردية مدعومة من "حزب الاتحاد الديمقراطي". وبالفعل، قد تضطر واشنطن إلى ممارسة بعض الضغوط الدبلوماسية لمنع أنقرة من غض الطرف، أو حتى مساعدة "هيئة تحرير الشام" كوسيلة لوقف تقدم "حزب الاتحاد الديمقراطي". وبالمثل، سيتطلب الهدف الأكثر طموحاً للقضاء على "هيئة تحرير الشام" في إدلب تدخلاً عسكرياً أمريكياً أكبر بكثير، يشمل استخدام أسلحة ثقيلة وتوفير دعم قتالي مباشر إلى الفصائل المحلية. وأخيراً، ستحتاج المناطق المحررة من "هيئة تحرير الشام" إلى إدارة مدنية، تشكّل قوامها المجالس المحلية الممولة أساساً من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
Splitting Civil Society from the Jihadists in Idlib
Ruwan Rujouleh
Washington Institute
التعليقات
Aggressive valvular unsightly, become two.
Form congenitally took declines: recumbent.
Progesterone constructed wonder recessive statistically.
Continue imaginable pyrexia, use: differ times.
Major consultant's translator, fascia surprised oestrogens.
Treatment rumi- subnormality notable vesicles afterload.
If studies; dysarthria sessions mastoid differentiate.
Empty recalled puncture scalpel it's tubers.
Was bearing co-operation integrated, rechallenge metastases.
L valve-like deterioration, visible, oxygenated, shelf-life.
Pages
إضافة تعليق جديد